الوردونفحات الطيب وطموح الشباب ووقار المشيب
والوردهو الفأل والفأل هو الأمل القريب وهو الدواء الذي يأتي من غير طبيب
ونحبالورد لأن الورد أملنا في معانقة الضوء والعلياء وهو طريقنا نحن المضي للسمو في محيط السماء
وكم هو جميلٌ أن نحب الجمال وكم هو عذبٌ أن نكون كالورد ونتعايش مع الحر بنفسيات البرد وكذلك هو الورد
لا يرهقه حر ولا يفنيه برد.
نحب الورد لأنه قرين الندى ووجه السعد. ونحب الوردلأننا نحب الانطلاق دون أمدٍ أو خطوط حدّ.
وفي ليلٍ كليل زماننا وعثرة كعثرات مكاننا يذبل الورد بمعناه وكذا ينهار طريحاً بفحواه ولكن الورد يجسد البقاء لأمةٍ قوانينها منزلةٌ من رب السماء ويبقى الورد دليل الأشياء ومثال الحب و مهوى الأسماء.
أيها الوردالأصم والمعنى الأعم وكم أحبك كم لأنك الأمل الذي ينجلي به الهم والصلب الذي يكسر برقته الجبل الأشم.
والبحر الذي يلتقي قدراً بطريق ألم.
الورد هو بوابة العبور للضوء القادم من القلوب الطيبة.
وكم هو طيبٌ هذا الورد’’’
مما اعجبني عن الورود’’’