قد يصاب الرُضّع بحساسية ضد بروتين الحليب خلال الأشهر الأولى. وغالباً ما يُمثل ذلك مجرد بداية للإصابة بأنواع أخرى من الحساسية، مثل التهاب الجلد العصبي أو الربو. وتحذر الجمعية الألمانية لعلاج الأمراض الجلدية والحساسية الأهل، من اللجوء إلى استخدام منتجات الصويا، بغرض الوقاية من الحساسية. أغذية الرُضع المكوّنة من بروتين الصويا لا تُعد بديلاً للحليب البقري ولا تتمتع بأي تأثير وقائي ضد الحساسية. ويسري ذلك أيضاً على المنتجات المصنوعة من حليب الماعز والأغنام.
أما عن الوقاية من الإصابة بالحساسية، فتنصح الجمعية الأمهات بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى. ويُعد الرُضع الذين يعاني آباؤهم أو أخوتهم من الحساسية، عُرضة للإصابة بها. ويرتفع احتمال إصابة الأطفال حديثي الولادة بالحساسية، بنسبة تصل 80 في المئة في مثل هذه الحالات